أكد المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول "موبينيل" ان الشركة تأثرت بشدة جراء حملة مقاطعة خدماتها، لكنها ستعود أقوى مما كانت عليه.
كانت موبينيل تعرضت لحملة مقاطعة بدأت فى يوليو بسبب رسم كاريكاتيرى اعتبره البعض مسيئا للاسلام، ونشره المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس ادارة أوراسكوم تليكوم، التى تمتلك موبينيل بالمشاركة مع فرانس تليكوم.
وأوضح "قبانى" خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته الشركة مساء امس انه لا ينكر أن موبينيل تأثرت بحملة المقاطعة بشدة مؤكدا عودتها أقوى.
وقال قبانى: "من يدعو للمقاطعة لابد أن يعرف أن الشركة بها خمسة آلاف موظف ونحو 30 مليون مشترك، وأنها أول شركة اتصالات مصرية، مؤكدا ان الرد على حملة المقاطعة سيكون من خلال العمل فقط".
وبين "قبانى" ان موبينيل أقوى من الذين يريدون الدخول بها فى قضايا سياسية ليست لها علاقة بها. الحملة تهدف للخلط بين السياسة والاقتصاد وتستغل لاغراض تجارية.
واشار "قبانى" إلى انهم مصممون فى موبينيل على مواصلة العمل، ووجه رسالة قال فيها للمستثمر استمر بثقة فالشركة ستعود أقوى من الأول، متمنيا أن يحمى المصريون موبينيل.
واضاف ان موبينيل استثمرت منذ بدء عملها فى السوق المحلية ما يزيد على 40 مليار جنيه (6.7 مليار دولار) منها ثلاث مليارات جنيه بنهاية العام الحالى.
وبدأت موبينيل العمل بالسوق المصرية عام 1998. وخفض عدد من بنوك الاستثمار المصرية والعالمية القيمة العادلة لسهم موبينيل بعد حملة المقاطعة وبعد تكبد الشركة خسائر فى الربع الثانى.
.