أظهرت أرقام العمالة في النرويج أن العمال الأجانب يغادرون البلاد بأعداد غير مسبوقة لم تحدث من قبل، حيث أظهرت أرقام جديدة من مكتب الإحصاء النرويجي أن الركود الاقتصادي للنرويج؛ أدى إلى زيادة معدلات البطالة بين العمالة الأجنبية، ولذا فإن عددا قياسيا منهم فضل مغادرة البلاد العام الماضي.
وأفادت الأرقام بأن حوالي 3500 بولندي غادروا النرويج، كما كانت معدلات الهجرة كبيرة أيضا بين العمال الوافدين من السويد وليتوانيا وألمانيا.
ويشير المكتب إلى أن إجمالي عدد العمال الأجانب الذين غادروا النرويج أعلى من أي رقم تم تسجيله من قبل.
وقال توربين سنيفي المدير التنفيذي لإحدى شركات التوظيف، إنه في مجال صناعة البناء، تأتي حصة كبيرة من العمال من الخارج، ولذا فإنه من الصعب عليهم إيجاد وظائف جديدة، لأن السوق يعاني بدرجة كبيرة للغاية.