وزيرة الطاقة البريطانية آمبر رود
اتهمت وزيرة الطاقة البريطانية آمبر رود ، عمدة لندن السابق بوريس جونسون، بأنه يدعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بسبب رغبته في تولي رئاسة الوزراء.
جاء ذلك خلال مناظرة تلفزيونية جمعت حملتي البقاء والرحيل مساء أمس الخميس عبر شبكة "آي تي في".
وقال بوريس جونسون إن بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي ستزدهر "كما لم يحدث من قبل"، داعيا الناخبين إلى "استعادة السيطرة" من "نخبة غير منتخبة وغير مبالية للمعاناة التي سببتها سياساتها".
واتهمت وزيرة الطاقة عمدة لندن السابق "بتضليل الناخبين"، مؤكدة أن دعمه لحملة الخروج هدفه الوصول إلى رئاسة الوزراء مكان ديفيد كاميرون.
وأضافت أن جونسون "مهتم فقط" بتولي منصب رئيس الوزراء، قائلا إنه يمثل "حياة وروح الحزب" ولكنه ليس الرجل الذي يرغب أي شخص في توليه القيادة.
وركزت رود في انتقاداتها على عمدة لندن السابق، وخاصة تصريحاته بأن بريطانيا تسدد 350 مليون استرليني أسبوعيا للاتحاد الأوروبي، وهو الشعار الذي تحمله حافلة حملة الخروج.
كما هاجمت الوزيرة النائبة ليدسوم، التي تعمل تحت إمرتها في وزارة الطاقة، مشيرة إلى أنهم يستخدمون لغة تخويف الناخبين من الهجرة ووصفت هذا النهج "بغير المقبول".
وشارك في المناظرة بجانب رود وجونسون ، كل من الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، والنائبة العمالية أنجليا ايجل من جانب حملة البقاء، إضافة إلى الوزيرة بوزارة الطاقة أندريا ليدسوم، والنائبة العمالية جيسليا ستيوارت من حملة الخروج.
ومن جانبه، أعلن النائب العمالي، جون مان، دعمه لحملة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ضد رغبة زعيم حزب العمال، جريمي كوربين.
وفي خطاب مفتوح لصحيفة "ذي صن" كتب مان قائلا "إن الاتحاد الأوروبي مكسور في جوهره وأساسه".
وأضاف أنه "لا يمكن أن نستمر في استقبال 300 ألف مهاجر سنويا يضافون إلى السكان كل عام".
وادعى النائب العمالي أن الهجرة توجد "نوعين من الناس في هذا البلد: الناس الذين يستفيدون من ذلك والذين يخسرون".