توصلت دراسة طبية إلى أن استهلاك الشعير كمشروب أو إدخاله في إعداد عدد من الوصفات يمكن أن يساعد بشكل كبير في تقليل مستويات " الكوليسترول الضار" المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يشير إلى تمتع الشعير بتأثير مماثل للشوفان في خفض الكوليسترول.
وأظهرت نتائج الدراسة المتوصل إليها إلى أن تناول الشعير ساهم في خفض بنسبة 7% من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ( LDL ) ، وغير البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL ).
وتعد هذه الدراسة ذات أهمية قصوى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر النوع الثاني، فضلا عن معاناتهم من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار.
ويعد ارتفاع الكوليسترول في الدم ومرض السكر من أهم عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتشير البيانات إلى أن الأشخاص الذين انتظموا في استهلاك الشعير قد انخفض بينهم بنسب تراوحت ما بين 30 إلى 35 % مستويات الكوليتسرول الضار على مدى عشر سنوات.