في المستقبل القريب، سيتمكن مرضى الغسيل الكلوي من التحرر من آليات الغسيل المؤلمة من خلال الانتقال إلى جهاز الغسيل الكلوي المحمول الذي يعمل بنفس كفاءة الأجهزة العملاقة التي تتواجد في المستشفيات ليتمكن المريض من الغسيل الكلوي في أي مكان يرغبه وحتى في منزله دون عناء الانتظار لساعات طويلة في المستشفى.
وقد توصلت التجارب السريرية الأولىة، التي أجريت على هذا النوع من أجهزة الغسيل الكلوى، إلى نتائج مبشرة من استخدام هذا النوع من التكنولوجيا المتقدمة بين مرضى الغسيل الكلوي.
وقالت الدكتورة " ماريا دى فيتا" المشرفة على تطوير الأبحاث بمستشفى/ لينكوس- هيل/ في مدينة نيويورك، إن ما تم التوصل إليه يعد سبقا علميا بكل المقاييس، يعطينا الأمل في إمكانية إحراز تقدم ملموس وحقيقي كبير على طريق رعاية مرض الغسيل الكلوي الدائم.
وأضافت أن الأشخاص الذين يعانون من حالات متقدمة من أمراض الكلى غالبا ما يقضون ساعات طويلة في مراكز الغسيل الكلوي مثبتين لآلات خاصة لتطهير الدم.
"جهاز الغسيل الكلوي المحمول "، ظل لسنوات طويلة حلم يراود أطباء المسالك البولية والكلى في محاولة لتخفيف معاناة مرضى الغسيل الكلوي، فقد بات هذا الحلم قريبا، حيث تم استخدامه على سبعة مرضى في إمكانية ارتداء لمدة تصل إلى 24ساعة.
يتمكن الجهاز من تخليص الدم من اليوريا، والكرياتينين والفسفور فضلا عن الماء والملح الزائد.