أعدمت حركة الشباب الصومالية 4 أشخاص علنا بتهمة التجسس بينهم 3 بإطلاق النار عليهم وقطع رأس آخر بسبب تقديمه معلومات للولايات المتحدة أدت إلى مقتل زعيم الحركة السابق.
وذكرت قناة (العربية) الإخبارية، أن "عملية الإعدام تمت مساء الجمعة في قرية بولوفولاي الواقعة وسط الصومال في منطقة باي".
وأكدت الحركة في بيان أن "المحكمة الإسلامية لمنطقتي باي وباكول نفذت أحكاما بالإعدام ضد 4 جواسيس تعاملوا مع الولايات المتحدة وأجهزة الاستخبارات الكينية، وسهلوا في هذا الإطار قتل قادة حركة الشباب السابق".
يذكر أن حركة الشباب الصومالية كانت قد أعلنت مسئوليتها خلال الأشهر الأخيرة عن عمليات كبيرة واعتداءات سواء في مقديشو أو ضد قواعد قوة اميصوم أو في بلدان أخرى بالمنطقة مثل كينيا أو أوغندا.