بدأ عدد من المؤرخين في إنجلترا مهمة البحث عن بقايا الملك هنري الأول، التي يعتقد أنها تقع أسفل مرأب سيارات بمدينة ريدنج غرب لندن.
وتوفي الملك - الذي تولى عرش بريطانيا عام 1100 - بدون وريث للعرش عام 1135 بسبب مرض تسبب فيه حبه لأكل أسماك "الأنقليس" على الرغم من نصائح أطباؤه، وتم دفنه في دير ريدنج غرب لندن، ولكن الدير تحطم أغلبه في القرون التالية وفقدت بقايا الملك بين الحطام وما تلاه من عمليات تطوير.
ونقلت قناة (إيه بي سي) الإخبارية، عن المؤرخين، أنه يعتقد أن مكان دفن الملك يقع أسفل مرأب للسيارات على مقربة من السجن المحلي وملعب للأطفال في مدينة ريدنج.. وبدأ العمال عمليات البحث باستخدام تقنية الرادار المخترق لطبقات الأرض (جي بي أر) للمنطقة.
وقالت فيليبا لانجلي - وهي ممن ساعدوا في العثور على بقايا الملك ريتشارد الثالث أسفل مرأب سيارات في مدينة ليستر منذ أربعة أعوام - أنها اتصلت بالمؤرخ، جون مولاني - مؤلف كتاب "دير ريدنج" - لبدء عملية البحث للعثور على بقايا الملك.