تعاني فرنسا في الوقت الراهن من نقص شديد في أعداد الأطباء الممارسين العامين، والذي شهد انخفاضا بنسبة 8،4% في الفترة من 2007 إلى 2016، وذلك بسبب بلوغ العديد من الأطباء لسن المعاش وعدم وجود بدلاء أكفاء لسد العجز.
وأكد تقرير "المجلس الوطني الفرنسي للأطباء" استمرار هذا النقص حتى مطلع عام 2025، ليطال هذا النقص الشديد العديد من المناطق الريفية وبعض المدن النائية، على الرغم من زيادة راتب الطبيب المقيم في المناطق النائية بواقع 50 ألف يورو وهو ما يمثل زيادة بنسبة 5،3% خلال التسع سنوات الماضية، إلا أن هذه الزيادة لم تشجع صغار الأطباء للذهاب إلى هذه المناطق الصعبة.