صورة أرشيفية
سلط المؤتمر الخاص بالأمراض السرطانية، الذي نظمته الجمعية الأمريكية للأمراض السرطانية مؤخرا في ولاية شيكاغو، الضوء على علاج الجهاز المناعي لمكافحة الأورام السرطانية المتقدمة والمتغيرة والتي تنتقل من مكان إلى آخر.
وكشف الدكتور فورانس زيفوجيل المدير العلمي لبرنامج العلاج عن طريق الجهاز المناعي في معهد "جوستاف روسى في فيل جويف" بفرنسا، أن هذا هو السلاح الجديد الذي يعمل على زيادة بقاء المريض على قيد الحياة، موضحا أن مشكلة السرطان ليست في الخلايا السرطانية ولكن في سماحة الجهاز المناعي في عدم مهاجمة هذه الأورام.
وأكد الدكتور اوريليان مارابيل مدير التنمية الأكلينيكية لبرنامج العلاج بواسطة الجهاز المناعي في مستشفى /جوستاف روسى/، أنه تم التوصل في عام 2014 إلى أجسام مضادة لتحطيم سماحة الجهاز المناعي تجاه الخلايا السرطانية.
وهذه الأجسام المضادةctla-4 التي تعرف باسم /ايبيليموماب/، استطاع مريض من خمسة من المصابين بسرطان الأسوداد أو ورم قيتامينني المتنقل البقاء على الحياة رغم خطورة هذا الورم.
وهذه النتائج أدهشت أطباء أمراض السرطان، كما أظهرت أجسام مضادة أخرى مثل/pd-1/ و/pdl1-/ وهى أقل سُمية من / ctla-4/، وفي بعض الأمراض لاحظ الأطباء أن البقاء على قيد الحياة يصل إلى خمس سنوات، وقد أثبتت فاعلية هذه الأجسام المضادة في علاج 20 نوعا من السرطان مثل سرطان الرئة والكلى والمثانة والمعدة، ومرض D HOOLGHCN" فإن الأجسام المضادة/pd1/ ساهمت في تمكين 20% من مرضى سرطان الرئة من العيش فترة أطول.
كما أوصى المؤتمر باستخدام العلاج الكيميائي مع هذه الأجسام المضادة فقد أثبت العلاج الكيميائي مع حالات الورم الليمفاوية "HODGHIN D" شفاء 90% من المرضى مع تسبب أحيانا سُمية في أمراض القلب بعد مرور من عشرة إلى خمسة عشر عاما؛ مما يستدعى تغير العلاج بالنسبة لصغار السن، كما يتم دمج الجسم المضاد /CTLA-4/ مع المضاد lPD-1/ مما يعطي نتائج إيجابية بنسبة 55% و64 % من المرضى يعيشون سنتين أطول.
كما أشار المؤتمر إلى أن الجسم المضاد / بليناتوموماب/ مسلح، حيث أنه مضاد جيني يطيح بالعديد من الخلايا السرطانية /CD-19/ و/CD-3/ وبفضل هذا الاتفاق، تقوم الغده الليمفاوية /CYTE-T/ بقتل الخلايا التي بها ورم.