كشفت دراسة طبية أن 43% من البريطانيين يتعايشون مع الآلام مزمنة ، أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والضيق ، وفقا للدراسات التحليلية والأدلة المتاحة .
أشار الباحثون إلى أنه من المرجح أن ترتفع معدلات المعاناة مع التقدم في العمر خاصة بين أعداد المتضررين ، ليسجل ما يقرب من 28 مليون بالغ ، وفقا لأحدث الإحصاءات السكانية لعام 2013 .
وأظهرت النتائج المتوصل إليها أن النساء أكثر عرضة من الرجال للتأثر بالألم المزمن ، بغض النظر عن العمر ، نوع الألم .
كان الباحثون في الكلية الملكية في لندن قد عكفوا علي تحليل البيانات ذات الصلة بعدد من الأبحاث المتعلقة بالآلام المزمنة التي نشرت في عام 1990 ، والتي شملت نحو 140,000 بالغ ، حيث شملت الدراسة تقديرات سكانية استمرت قرابة 3 أشهر عن الألم المزمن على نطاق واسع ، فضلا عن قياس الألم الناجم عن الاعتلال العصبي بسبب مشكلات في الإشارات العصبية .
وأشارت التحليلات إلي أن 43% من البريطانيين عانوا من الآلام المزمنة ، في الوقت الذي يتعايش نحو 14% من البالغين مع هذه الآلام .. كما أظهرت البيانات أن 8% من البالغين في بريطانيا عانى من الآلام الاعتلال العصبي المزمن، و 5.5 % يعيشون مع فيبروميالغيا، وهي حالة طويلة الأجل تسبب الألم في وقت واحد في العديد من أجزاء مختلفة من الجسم ، وجد الباحثون أن كبار السن هم أكثر عرضة للتعايش مع الألم على المدى الطويل .
وقال الباحثون إن قسما كبيرا من السكان القادرين على العمل - بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة، كانت نسبة 14 % ، على الرغم من أنها قد تكون مرتفعة تصل إلى 30 % بين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-39 سنة.. و من بين الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و أعلاه، فإن انتشار ما يقرب من ثلثي (62 %).