قالت إسبانيا إنها ستنافس على استضافة الهيئة المصرفية الأوروبية التي مقرها لندن، وذلك في أعقاب قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.
والسباق على استضافة الهيئة التي تتولى تنظيم القطاع المصرفي في الاتحاد الأوروبي تقوده باريس وفرانكفورات أكبر مركزين ماليين بالاتحاد لكن لم يتم بعد التوصل لقرار.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الإسباني ثريا ساينز دي سانتا ماريا في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، إن إسبانيا شكلت مجموعة عمل خاصة لقيادة مسعاها لاستضافة الهيئة المصرفية الأوروبية ووكالة الأدوية الأوروبية التي مقرها لندن أيضا.
وأضافت أن مدريد ستسعى لإغراء البنوك الدولية التي مقرها لندن والتي تدرس نقل عملياتها من العاصمة البريطانية للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت سانتا ماريا "سنركز بشدة على إجراءات يمكن أن تساعد في تعزيز القدرة التنافسية التي لدى إسبانيا بالفعل مثل مستوى نموها الاقتصادي من أجل أن تنتقل المؤسسات المالية التي تحتاج إلى مقر ثانوي في الاتحاد الأوروبي إلى هنا."
وقالت متحدثة باسم الهيئة المصرفية الأوروبية يوم الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيتعين عليه أن يتخذ قرارا بشأن اختيار مقر جديد للهيئة التي ستواصل في هذه الأثناء العمل في لندن.
وتستضيف إسبانيا حاليا وكالات أوروبية صغيرة مثل وكالة الاتحاد الأوروبي للسلامة والصحة في العمل والوكالة الأوروبية للرقابة على مصايد الأسماك.