أصدر الديوان الملكي في النرويج اعتذارا عن الحادث الذي تعرضت فيه سيدة مسنة للإصابة إثر قيام الحرس الملكي بطرحها أرضا مما تسبب في نقلها للمستشفى.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحادث وقع في مدينة "بودو" الشمالية ثاني أكبر مدن النرويج أثناء زيارة للعائلة المالكة هذا الأسبوع.
ووفقا لأحد شهود الواقعة، فقد أبلغ الحرس تجمعا من المواطنين بالابتعاد، بيد أن السيدة المسنة والتي تعاني من مشكلة في السمع، لم تستجب للأمر، ولذلك دفعها الحراس وسقطت أرضا.
وأضاف الشاهد أن الحارس اعتذر للسيدة العجوز، ولكنه غادر قبل أن يتبين ما حدث لها، حيث قدم لها الصليب الأحمر العون في مكان الحادث ثم نقلت إلى إحدى المستشفيات بالمنطقة.
وأشار موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أنه تبين أن السيدة تعاني من إصابة في أربطة الكاحل وتلقت الآن اعتذارا رسميا من الديوان والشرطة الملكية.