صوره ارشيفيه
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،مستأنفا مكاسبه التي توقفت يوم الجمعة ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،ويترقب المستثمرين حديث مارتن ويل عضو لجنة السياسة النقدية ببنك بريطانيا المركزي ،واستقر مؤشر الدولار بعد مكاسب قوية يوم الجمعة أعقبت بيانات إيجابية زادت من رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة خلال كانون الأول ديسمبر القادم.
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية مقابل الدولار الأمريكي ،مستأنفا مكاسبه التي توقفت يوم الجمعة ضمن عمليات التصحيح ،ويترقب المستثمرين حديث مارتن ويل عضو لجنة السياسة النقدية ببنك بريطانيا المركزي بحثا عن دلائل جديدة تخص مستقبل أسعار الفائدة البريطانية ،خاصة فى ظل التوقعات القوية بأن شهر آب أغسطس قد يشهد أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2009.
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات يوم الجمعة منخفضا بنسبة 1.2 % مقابل الدولار الأمريكي ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى أسبوعين 1.3479 دولارا.
وحقق الجنيه على مدار الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 1.8 % مقابل الدولار الأمريكي فى أول مكسب أسبوعي بعد الاستفتاء التاريخي فى بريطانيا والذي أسفر عن انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.
جاءت هذه المكاسب بعدما فاجأ بنك بريطانيا المركزي الأسواق وأبقي على أسعار الفائدة ثابتة عند مستوياتها القياسية 0.50% ،وتوقع الجميع خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 0.25% لمواجهة تداعيات انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي.
استقر مؤشر الدولار في مستهل الاسبوع فى مستهل تعاملات الأسبوع ،وسط توقعات استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية بعد البيانات القوية الصادرة يوم الجمعة خاصة بيانات مبيعات التجزئة والتي حققت ارتفاع فاق التوقعات خلال يونيو ،هذا وتغيب البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
حقق مؤشر الدولار يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.7 % ،فى أول مكسب يومي خلال ثلاثة أيام ، عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مجددا خاصة بعد البيانات الإيجابية الصادرة فى الولايات المتحدة والتي تؤكد على سلامة مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،والتي زادت من رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى ديسمبر القادم.
وعلى مدار كامل الأسبوع الماضي حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.4 % ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بعد المكاسب الضخمة للعملة الأمريكية مقابل الين الياباني مع تجدد المخاوف من تعمق اختلاف السياسة النقدية بين الولايات المتحدة واليابان لصالح اقتراب توسيع السياسات التحفيزية فى طوكيو لدعم ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.