كشفت مؤشرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" عن اتجاه معظم الاقتصادات الكبرى في العالم إلى تباطؤ النمو، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة من بين تلك الدول.

وقالت المنظمة اليوم الاثنين إن مؤشرها الرائد الذي يقيس الاداء الاقتصادي في الـ34 دولة الاعضاء تراجع الى 102.2 نقطة في شهر يونيو الماضي من 102.5 نقطة في شهر مايو الاسبق مما يرجح احتمالية تباطؤ النمو الاقتصادي، وفقا لصحيفة "وول ستريت" الامريكية.

وأوضحت ان المؤشرات المجمعة استمرت في الاشارة الى تباطؤ لنشاط الاقتصادي بمعظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والعديد من الاقتصادات الكبرى الغير أعضاء.

وأشارت الى أن مؤشراتها الرئيسية تشير الى تباطؤ النمو في كندا وفرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا بالنسبة الى الاقتصادات المتقدمة. وتشير المؤشرات في الاقتصادات النامية إلى تباطؤ النمو في البرازيل والصين والهند.

وترى المنظمة أن مؤشراتها تشير الى التباطؤ في الولايات المتحدة واليابان وروسيا، ومقارنة بتقديرات الشهر الماضي هناك علامات قوية تشير الى نقاط التحول بدأت في الظهور بدورة النمو في الثلاث دول.

وتراجع مؤشر الاداء الاقتصادي للولايات المتحدة الى 103.1 نقطة من 103.3 نقطة كما هوى الى 103.6 نقطة من 103.8 نقطة بالنسبة لليابان.

جدير بالذكر أن مؤشرات OECDصممت لتقديم علامات مبكرة على نقاط التحول بين الانتعاش والتباطؤ الاقتصادي كما أنها مبنية على العديد من البيانات التي لها تاريخ من علامات التغير في النشاط الاقتصادي.