اعلان البنك الأهلى

بنك مصر

أخر الأخبار
البنك الزراعي المصري
بنك القاهرة
 
  أحمد علي سليمان
  مكانة الشهادة ومنازل الشهداء عند الله
  عبد الله غراب
  الحراك الرياضى وخالد عبد العزيز
  د.عادل عامر
  الاموال الساخنة في مواجهة الدولة
  ايمن حسن سليمان
  اتفاقية تبادل العملات مع الصين

الأكثر قراءة

الدولار الأمريكي
15.71
15.61
اليورو
18.9918
18.835
الجنيه الاسترليني
21.3625
21.1125
الريال السعودي
4.1887
4.0971
الدرهم الاماراتي
4.2776
4.2275
أسواق الفوركس
ليلة واحدة
15.895%
أقل من اسبوع
15.900%
أسبوع
15.977%
أقل من شهر
00%
الجنيه الذهب
6416
عيار 24
917
عيار 21
802
عيار 18
687
عيار14
535
اجندة المعارض والمؤتمرات
عز
5355
5700
المصريين
5280
5380
الجارحي
5110
5300
بشاي
5110
5210
فرص تصديرية
أسمنت حلوان
575
العريش
565
أسمنت المصرية
625
أسمنت السويس
645
أسمنت السويدي
585
هل قرار وقف استيراد الغاز المسال من الخارج في صالح المواطن أم لا؟
نعم
لا
لا أهتم
 
إرسال طباعه

سحر نصر: نعمل على حشد كافة الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الفقر بحلول عام 2030

الأربعاء 20 july 2016 12:00:00 مساءً
سحر نصر: نعمل على حشد كافة الجهود الوطنية والدولية للقضاء على الفقر بحلول عام 2030
الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى

القت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، مساء أمس الثلاثاء 19 يوليو 2016 م، بيان مصر امام الشق الوزارى لدورة عام 2016 للمنتدى السياسى رفيع المستوى حول التنمية المستدامة في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي، التابع للامم المتحدة، بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
 
وطرحت نصر، رؤية مصر لأهم تلك التحديات وسبل التغلب عليها، مؤكدة أن التحدي الرئيسي الماثل أمامنا هو القضاء على الفقر بشكل كامل بحلول عام 2030، ومن أجل ذلك يتم العمل على حشد وتعبئة كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهته كضمان لتحقيق التنمية المستدامة، والتعهد بألا يخلف الركب أحداً وراءه، مشددة على أن التنمية حق من حقوق الإنسان يجب أن يطال الجميع، بما في ذلك المرأة والشباب، والفئات المهمشة والاكثر ضعفاً، ومنها الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن.
 
وأوضحت سحر نصر، أن السبيل إلى إخراج كل تلك الفئات من دائرة الفقر يكمن في توفير القاعدة الصلبة للتنمية، وعلى رأسها تعزيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل اللائقة للجميع، بما في ذلك تطوير الصناعة والابتكار، ودعم البنية الاساسية، ومساندة جهود الدول النامية في النفاذ إلى الأسواق، وتوفير حيز السياسات الذي يحقق التنمية المستدامة، وفي سياق بيئة دولية مواتية.
 
وأشارت نصر، إلى أن العالم المعاصر يشهد تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية تعيق جهود تحقيق التنمية المستدامة، في مقدمتها انتشار آفة الإرهاب في شتى أرجاء العالم بكافة صوره وأشكاله، مما يستوجب تضافر جهود المجتمع الدولي لتعزيز التعاون المشترك لمكافحته والأسباب المؤدية لانتشاره لما يضعه من عقبات على طريق تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء برفاهة الشعوب.
 
وأكدت وزيرة التعاون الدولى، أن التحديات المتعلقة بتغير المناخ تستلزم أهمية الالتزام بتوفير التمويل اللازم لجهود التكيف المناخي في الدول النامية إلى ما بعد عام ٢٠٢٠، وكذلك دعمها في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، والتفرقة بين تمويل أنشطة مواجهة تغير المناخ وتمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
 
وشددت سحر نصر، على أن تلك التحديات لن يتم التغلب عليها إلا من خلال دعم الشراكة العالمية من أجل التنمية وتدبير وسائل التنفيذ، داعية المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في حشد وتعبئة الموارد المالية لدعم الدول النامية، وإيلاء الأهمية الواجبة نحو مواجهة نزيف التدفقات المالية غير المشروعة.
 
وأشارتنصر، إلى الدور الهام الذي يقوم به القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي والبحثي، مؤكدة على أهمية الدور التنموي للأمم المتحدة وما تحظى به من ميزة نسبية في دعم الجهود الدولية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وضرورة توفير الموارد الكافية لقيامها بهذا الدور.
 
واختتم نصر، بيان مصر، بالتأكيد على أن القدرة على العمل المشترك تظل صمام الأمان الذي يمكن من خلاله ضمان رفاهة الشعوب والأجيال القادمة، وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي تُعلق عليها الآمال، وركنها الأصيل في ألا يترك الركب أحداً وراءه.
 
وفيما يلى نص بيان جمهورية مصر العربية، الذى القته الدكتورة/ سحر نصر، أمام النقاش العام من الشق الوزاري لدورة عام ٢٠١٦ للمنتدى السياسي رفيع حول التنمية المستدامة في إطار المجلس الاقتصادي والاجتماعي:
 
السيد الرئيس،
 
السادة الوزراء،
 
السادة رؤساء الوفود،
 
السيدات والسادة الحضور،
 
أود أن أتقدم بالشكر إلى السيد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي على تنظيم دورة المنتدى السياسي رفيع المستوى لهذا العام بوصفه الاجتماع الأول بعد اعتماد أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، واضطلاعه بالدور الهام المنوط به في المتابعة والمراجعة لتنفيذ الأجندة، وبداية لمرحلة جديدة نحو تنفيذها وأهدافها الـ١٧.
 
اسمحوا لي بدايةً أن أضم صوتي إلى ما جاء ببيان وفد تايلاند بالنيابة عن مجموعة الـ٧٧ والصين، وبيان وفد تونس بالنيابة عن المجموعة الأفريقية.
 
تأتي أهمية اجتماعنا اليوم من اكتمال منظومة العمل الخاصة بالمنتدى، بما فيها بدء المراجعات الوطنية الطوعية، والتي تشارك مصر خلالها ضمن ٢٢ دولة رائدة، وكذلك المدخلات الخاصة بالآليات المنشئة حديثاً، وعلى رأسها منتدى تمويل التنمية، ومنتدى العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومنتدى البنية الاساسية العالمي.
 
السيد الرئيس،
 
السيدات والسادة،
 
دعوني أطرح هنا وفي إيجاز رؤية جمهورية مصر العربية لأهم تلك التحديات وسبل التغلب عليها.
 
يظل التحدي الرئيسي الماثل أمامنا اليوم هو القضاء على الفقر بشكل كامل بحلول عام 2030، ومن أجل ذلك يتعين علينا العمل على حشد وتعبئة كافة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهته كضمان لتحقيق التنمية المستدامة، والتعهد بألا يخلف الركب أحداً وراءه، فالتنمية حق من حقوق الإنسان يجب أن يطال الجميع، بما في ذلك المرأة والشباب، والفئات المهمشة والاكثر ضعفاً، ومنها الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن؛
 
فالسبيل إلى إخراج كل تلك الفئات من دائرة الفقر يكمن في توفير القاعدة الصلبة للتنمية، وعلى رأسها تعزيز النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل اللائقة للجميع، بما في ذلك تطوير الصناعة والابتكار، ودعم البنية الاساسية، ومساندة جهود الدول النامية في النفاذ إلى الأسواق، وتوفير حيز السياسات الذي يحقق التنمية المستدامة، وفي سياق بيئة دولية مواتية.
 
السيدات والسادة الحضور،
 
يشهد عالمنا المعاصر تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية تعيق جهود تحقيق التنمية المستدامة، في مقدمتها انتشار آفة الإرهاب في شتى أرجاء العالم بكافة صوره وأشكاله، مما يستوجب تضافر جهود المجتمع الدولي لتعزيز التعاون المشترك لمكافحته والأسباب المؤدية لانتشاره لما يضعه من عقبات على طريق تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء برفاهة الشعوب.
 
وفى سياق أخر تستلزم التحديات المتعلقة بتغير المناخ أهمية الالتزام بتوفير التمويل اللازم لجهود التكيف المناخي في الدول النامية إلى ما بعد عام ٢٠٢٠، وكذلك دعمها في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، والتفرقة بين تمويل أنشطة مواجهة تغير المناخ وتمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
 
السيد الرئيس،
 
أن التحديات التي أشرنا إليها لن يتم التغلب عليها إلا من خلال دعم الشراكة العالمية من أجل التنمية وتدبير وسائل التنفيذ، ومن هنا ندعو المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في حشد وتعبئة الموارد المالية لدعم الدول النامية، وإيلاء الأهمية الواجبة نحو مواجهة نزيف التدفقات المالية غير المشروعة. كما نُثّمن أهمية تيسير نقل التكنولوجيا ومعالجة مسألة التفاوت في القدرات العلمية ومستويات التنمية في العلوم والمعرفة والتكنولوجيا والابتكار بين الدول المتقدمة وتلك النامية، ومن هنا نؤكد على الدور الهام الذي يقوم به القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي والبحثي. كما لا يفوتنا التأكيد على أهمية الدور التنموي للأمم المتحدة وما تحظى به من ميزة نسبية في دعم الجهود الدولية لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وضرورة توفير الموارد الكافية لقيامها بهذا الدور.
 
السيدات والسادة...
 
تظل قدرتنا على العمل المشترك صمام الأمان الذي يمكننا من خلاله ضمان رفاهة شعوبنا والأجيال القادمة، وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي تُعلق عليها الآمال، وركنها الأصيل في ألا يترك الركب أحداً وراءه.


إضافة تعليق

 الاسم
 الاميل
 التعليق
1458  كود التأكيد


التعليقات على الموضوع

لا يوجد تعليقات

   " style="text-decoration: none;line-height:40px"> بنوك   |   استثمار   |   أسواق   |   بورصة   |   شركات   |   اتصالات   |   عقارات   |   تأمين   |   سيارات   |   توظيف   |   سياحة   |   العملات والمعادن   |   اقتصاد دولي   |   بترول وطاقة   |   مزادات ومؤتمرات   |   بورصة الرياضة   |   منوعات   |   ملفات تفاعلية