عادت صناعة النفط النيجيرية في دلتا النيجر إلى دائرة الاضطرابات وسط تداعيات خطيرة من جانب المليشيات المسلحة، ونجحت مجموعة متمردة مؤخراً في قطع إنتاج النفط بنسبة تتراوح بين الربع والثلث هذا العام.
وتستمر الهجمات المسلحة على البنية التحتية النفطية في ضوء صراعات دائرة على مدار عشرين عاماً.
وفي ظل انخفاض أسعار النفط، لا تستطيع نيجيريا ودول نفطية أخرى التكيف مالياً مع هذه الأزمة، وبالتالي، فإن الأمر أشد صعوبة مع تعطل الإمدادات وتدني الإنتاج.
ووقعت نيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد في إفريقيا بالفعل تحت وطأة أزمة هي الأسوأ على مدار عقود، فقد فقدت الخزانة نصف إيراداتها بسبب هبوط أسعار الخام، ومع توقف الإنتاج، أثيرت تساؤلات عن مدى قدرة الحكومة على دفع الرواتب أو تمويل خطط البنية التحتية.