نفى شريف فؤاد المستشار الإعلامي للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، الشائعات التي روجت حول مقتله، مؤكدا أن كل هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لان كل الاوساط العلمية وجامعته كانوا يدعمونه ويتمنون ان يقدم مشروعات جديدة، قائلا: «من قتل الدكتور زويل هم أبناء هذا الوطن».
وأوضح أن زويل كانت مناعته ضعيفة وكان هناك تخوف من إصابته بأي نزلة برد او انفلونزا، وبالفعل أصيب العالم الكبير بنزلة برد منذ أسبوعين أثناء ذهابه لزيارة ابنته الكبرى وعاد الى المستشفي ثم خرج منه إلي البيت وتوفى قبل ان يتم نقله إلي مركز لوس انجلوس.
وأكد «فؤاد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن من هاجموا العالم الراحل أحمد زويل هم انفسهم من حاولوا إنهاء حلمه لخدمة المصريين، ومشروعه العلمي، ومنهم مجموعة من الطابور الخامس، موضحا أن الطابور الخامس كان يعلم أن المشروع العلمي للدكتور زويل يساهم في تقدم مصر إلي الأمام.
وأشار المستشار الإعلامي إلي أن أحمد زويل كان ينوي تجهيز مخبره بمصر بأكبر ميكروسكوب رباعي الأبعاد في العالم، موضحا أن الميكروسكوب يستطيع ان يكشف عن العديد من الأمراض منها السرطان.
ولفت إلى أن الدكتور زويل لديه مجموعة بحثية على أعلى مستوى، وكان يذهب إلي كل الدول ليدعوهم الى مصر ليزروا مدينة زويل، لافتا إلى أن العالم الراحل كان دائم الفخر بالطلاب المصريين وطلاب مدينة زويل.
