تعرف على المنظومة الغذائية الأفضل لفترة المراهقة لتجنب الأمراض
دليل المراهقين لنمو أفضل والمنظومة الغذائية المناسبة
أوضح الدكتور عمرو ناجي أخصائي التغذية الاكلينيكية والسمنة والنحافة في تصريح صحفي له اليوم أهمية التغذية في سن المراهقة خاصة والذي يعد من الفترات المفصلية في عمر الإنسان والنمو في هذه المرحلة يزداد بشكل سريع، مشيرا إلى أن طلبة المدارس في الوقت الحالي يفتقدون للثقافة الغذائية السليمة التي تمكنهم من الحصول على احتياجاتهم الغذائية الكاملة والمراهق يحتاج في هذه المرحلة لكمية كبيرة من البروتينات ذات المصدر عالي القيمة والحيوية وهو ما لا يتوافر إلا في المصادر الحيوانية وذلك لأهمية البروتين في تصنيع جميع الهرمونات والإنزيمات.
وأضاف ناجي أن على الأسرة تشكيل وعي المراهق لاختيار الأغذية الصحية التي تناسب هذه المرحلة عن طريق بعض الإرشادات أولها قراءة المحتويات الغذائية في أي منتج والابتعاد عن تلك التي تشير إلى نسب الدهون المشبعة والصوديوم وغير ذلك من المواد غير الصحية والمصنعة، موضحا أهمية تقليل الأطعة السريعة كالبطاطس المقلية والبرجر واستبدالها بخيارات صحية أكثر مثل الفشار بدل من رقائق البطاطس.
وأكد ناجي على عدم الامتناع عن أحدى الوجبات بهدف إنقاص الوزن بل يجب الحرص على الوجبات الثلاث الرئيسية بالإضافة للوجبات البينية الخفيفة المغذية والصحية، وكذلك التخلص التدريجي من استهلاك المياه الغازية واستبدالها بالماء أو بعصير الفاكهة الطبيعية، والتشجيع على ممارسة بعض التمرينات الرياضية بما لا يقل عن 30 دقيقة يوميا.
واستطرد ناجي أنه يجب تناول الألياف والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان حتى لا يحدث نقص في نسب الكالسيوم والفيتامينات، مشيرا إلى أن بعض المراهقين يعتبر استهلاك منتجات الألبان يسبب زيادة الوزن مما يسبب مشاكل في العظام، وكذلك يعد نقص الحديد المسبب الأول للأنيميا أو فقر الدم وهو من الأسباب الداعية للقلق خاصة مع المراهقات بسبب فترات الحيض ويجب الحرص على تناول الخضروات التي تحتوي على الحديد