صورة أرشيفيه
استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية اليوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ، خاصة عند أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي المسجل فى وقت سابق من التعاملات ،مع ترقب المستثمرين بيانات عن سوق العمل البريطاني خلال يوليو لقياس مدي تأثير تصويت البلاد لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي .
وارتفع مؤشر الدولاربفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى شهرين وينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" بحثا عن دلائل جديدة تخص مستقبل زيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
واستقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأسيوية عند أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،المسجل فى وقت سابق من التعاملات 1.3070 دولارا ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن سوق العمل البريطاني لقياس مدي تأثير تصويت البلاد لصالح الانفصال عن الاتحادي الأوروبي.
حقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعاً بنسبة 1.3 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب خلال أربعة أيام، بأكبر مكسب منذ الثاني من أغسطس ، بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوي فى خمسة أسابيع المسجل أول أمس .
وفى ظل هبوط واسع النطاق للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، وأظهرت بيانات من لندن ارتفاع أسعارالمستهلكين والمنتجين خلال يوليو ،الأمر الذي قلص من توقعات قيام بنك بريطانيا ، بخفض أسعار الفائدة مجددا خلال اجتماع سبتمبر المقبل.
وينتظرالمستثمرين فى وقت لاحق اليوم محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي عقد 26 -27 يوليو الماضي ، بحثا عن دلائل جديدة تخص مستقبل زيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.
وأكد المجلس فى هذا الاجتماع على أن الأوضاع الاقتصادية سوف تتطور بطريقة من شأنها أن تبرر فقط زيادات تدريجية فى أسعار الفائدة ،وأشار إلى تقلص المخاطر وأن الظروف تزداد إلى أن تصبح أكثر ملائمة لزيادة أسعار الفائدة.
أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.9 % ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 94.37 نقطة ،بفعل استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات فى ظل انحسار توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي .
وأظهرت بيانات بالأمس من الولايات المتحدة تراجع أسعار المستهلكين فى يوليو ،وقلص المؤشر من خسائره بعد ارتفاع الإنتاج الصناعي الأمريكي الشهر الماضي على عكس التوقعات ويمثل الإنتاج نحو 25 % من قوة الاقتصاد الأمريكي.