شن فتح الله جولن، المتهم بتدبير الانقلاب العسكري التركي، هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهما إياه بأنه فقد أهلية منصب الرئاسة، وأرجع ذلك إلى "الشبهات حول مؤهله الجامعي" و "خطاب الكراهية والاستقطاب".
وونقلت قناة العربية، عن جولن إن "نية القضاء على “الخدمة” (الحركة التي يتزعمها جولن) تمتد إلى ما قبل فضائح الفساد بنحو 18 عامًا.
وقد عبرت عن هذا في مناسبات متعددة، عندما اعتزم أردوغان تأسيس حزب جديد جاء إليّ والتقاني، وأنا بدوري عبرت له عن أفكاري فتحدث معي بإيجابية. لقد كنت حَسَنَ الظن به، لكني صرت ضحية حسن الظن هذا.
بعد أن استمع إلى أفكاري وغادر، بلغني أنه قال لمرافقه الذي كان معه في المصعد: “إن أول ما سأقوم به بعد التمكن من السلطة هو تصفية هؤلاء والقضاء عليهم”. وهذا يدل على ما ينطوي عليه من حسد وحقد، ثم تطورت هذه المشاعر أكثر لاحقًا. انتشرت مدارس الخدمة ومراكزها الثقافية في العالم، وبدأت تؤدي دورًا فاعلًا في نشر القيم الإنسانية السامية والحوار والتعايش" .
وتابع أن أردوغان كان يريد توظيف هذه المؤسسات للدعاية الشخصية الخاصة به، وأن يروج لنفسه باعتباره زعيما للمسلمين، وأن ينتظروا من أبناء مؤسسات تابعة لجولن أن يروجوا زعامته ويعتبرنه مثل أبي بكر وعمر.
وأرجع سبب حنق أردوغان على المؤسسات التابعة له لهذاالسبب "عدم الاستفادة الشخصية منه"
وخلص جولن في تصريحات من منفاه لقناة العربية إلى أنه كان ينتظر أن يكون أميرا للمؤمنين وزعيما عالميا.