صورة أرشيفية
جمعت إحدى لجان العمل السياسي المستقلة وتسمي "برايوريتيز" 9.3 مليون دولار خلال الشهر الماضي دعما لمرشحة الانتخابات الأمريكية عن الحزب الجمهوري هيلاري كلينتون، وبدأت في أغسطس جمع 38 مليون دولار لدعم استمرار وابل الإعلانات ضد مرشح الحزب الديموقراطي المنافس لها دونالد ترامب.
وجمعت اللجنة خلال يونيو 11.9 مليون دولار، ليصل مجموع ما جمعته هي فقط خلال الدورة الانتخابية الحالية 110 مليون دولار.
ويقول مسئولون إن المتبرعين للحزب الديموقراطي قد وعدوا بنحو 44 مليون دولار أخرى دعما لهيلاري.
وأنفقت هيلاري وداعميها 104 مليون دولار في الترويج لنفسها للمنصب الجديد كرئيسة للبلاد، حيث تصدرت هيلاري الشاشات منذ بدء الحملة الانتخابية أول يونيو.
دفعت "برايوريتيز" وحدها 43 مليون دولار في الإعلانات التلفزيونية التي تروج لهيلاري.
ويحاول ترامب وحلفاؤه اللحاق بهيلاري، فقد بدأ المرشح الجمهوري أول إعلاناته في الانتخابات العامة، منفقا 4.8 مليون دولار على الإعلانات في أوهايو وبنسلفانيا ونورث كاولاينا وفلوريد، وهي الأماكن التي يحتاج فيها ترامب تقليل الفجوة بينه وبين هيلاري.
ويحاول ترامب في إعلانه الأول أن يظهر التأثير السيء للمهاجرين تحت رئاسة كلينتون، مؤكدا أنه سيجعل الولايات المتحدة أمنة مرة أخرى.
بينما تركز إعلانات هيلاري على خطاب ترامب وحديثه عن المسلمين والنساء، الذي يجعله غير مناسب للبيت الأبيض، ويجعل منه مثالا سيئا للأطفال.