صورة أرشيفيه
تراجع اليورو بالسوق الأسيوية مع بداية تعاملات الأسبوع ليوم الاثنين مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، مواصلا خسائره لليوم الثانيعلى التوالي مقابل الدولار الأمريكي علي أثر تعمق الخلاف بين السياساتا لنقدية بين أوروبا والولايات المتحدة .
واصل اليورو هبوطه لثاني يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع تنامي المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياساتالنقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،لصالح تشديد السياسة النقديةالأمريكية خاصة بعد التصريحات الأخيرة لبعض أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي ،هذا وتغيب البيانات الهامة من أوروبا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم،وينتظر الاقتصاد الأوروبي غدا الثلاثاء عديد البيانات الهامة عن القطاعات الرئيسية الصناعية والخدمية خلال أغسطس لقياس مدي تحسن الاقتصادالأوروبي خلال الربع الثالث.
فقد اليورو نسبة 0.3 % يوم الجمعة مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة يومية خلال ستة أيام ، ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح ،بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ثمانيةأسابيع 1.1365 دولارا ،وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق اليورو ارتفاعا بنسبة1.4 % فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وفي آسيا ارتفع مؤشر الدولار مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي ، مع تسارع عمليات شراءالعملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،بعد تجدد آمال تشديد السياسة النقديةالأمريكية خلال العام الحالي ،خاصة بعد تصريحات ستانلي فيشر نائب رئيسمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفي تصريحات صحفيه قال فيشر أمس مجددا الثقة في الأقتصاد الامريكي حيث أوضح إن الاقتصاد الأمريكيقوي بما يكفي لتحقيق مستويات النمو والتضخم المستهدفة لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،وأشار فيشر إلى متانة سوق العمل واقترابه من قوته الكاملة خاصةمع استمرار تحسن الوظائف الجديدة.
وعلي الجانب الأخر ارتفعت رهانات قيام مجلس الاحتياطيالاتحادي بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية فى اجتماع أيلول سبتمبر المقبلإلى 22 % من 16 % فى وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويترقب المستثمرين حديث يلين من أجل إعادة تقييم تلك الرهانات للبحث عن دلائل جديدة تخص مستقبل تشديد السياسةالنقدية الأمريكية.
وفي تعاملات الجمعه ارتفع مؤشر الدولار تعاملات يوم الجمعة بنسبة 0.4 % ،منهيا موجة من الخسائر على مدار خمسة أيام متواصلة سجلخلالها أدنى مستوى فى نحو شهرين 94.04 نقطة ،ضمن عمليات الارتداد مع تحسننسبي لعمليات شراء العملة الأمريكية بعد تصريحات جون وليامز عضو مجلسالاحتياطي الاتحادي.