بغض النظر عن تراجع العلاقات بين البلدين، أعلن مدير دائرة العلاقات السياسية في وزارة الخارجية الأوكرانية، أليكسي ماكييف، اليوم الاثنين، أن كييف لا تعتزم قطع العلاقات الدبلوماسية مع روسيا.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن ماكييف، إنه يوجد مكتبنا الدبلوماسي والقنصلية، ومن أهم المهام، هو حماية مواطنينا، وحماية السجناء السياسيين، نحن نبذل قصارى جهدنا لهذا، وسنحافظ على هذا الوجود لهذا الشأن، نحن بحاجة لرعاية الملايين من الأوكرانيين الذين يعيشون ويعملون الآن في روسيا".
وأعلن وزير الخارجية الأوكراني بافل كليمكين، في وقت سابق أن كييف تدعم العلاقات الدبلوماسية مع موسكو، لأن الملايين من الأوكرانيين يعيشون في روسيا، وينبغي الاهتمام بهم..و من جانبه أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة الماضي، أن بلاده لا تعتزم قطع علاقاتها مع أوكرانيا.. معربا عن أمله في أن يعلو صوت العقل الراجح في نهاية المطاف لدى السلطات الأوكرانية ..مؤكداً أن موسكو لا تعتزم قطع علاقاتها مع أوكرانيا، بغض النظرعن عدم رغبة السلطات الحالية في كييف، بوجود علاقات دبلوماسية متكاملة على مستوى السفراء، وموسكو بجميع الأحوال، ستخلق الإمكانيات لتعزيز التواصل والحفاظ عليه.
الجدير بالذكر أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أحبط مطلع الشهر الحالي محاولتي اختراق لشبه جزيرة القرم، من قبل مجموعات إرهابية تخريبية منظمة، تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية لوزارة الدفاع الأوكرانية، ورافق محاولتي التسلل قصف ناري مكثف من جانب القوات المسلحة في أوكرانيا..ادى الى قتل عسكري تابع لوزارة الدفاع الروسية،
ونفت وزارة الدفاع الأوكرانية من جانبها، إرسال مجموعات تخريبية إلى القرم، ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذه المعلومات حول محاولة تنظيم هجمات إرهابية في شبه جزيرة القرم، بالمثيرة للقلق، وأكد أن اللقاء في "صيغة نورماندي" لحل الأزمة في شرق أوكرانيا، على ضوء هذه الأحداث، لا قيمة له.