عادوت البورصة المصرية هبوطها فى ختام تعاملات اليوم "الخميس" - نهاية تداولات الاسبوع - بنسبة 1.49% تحت ضغط من مبيعات الاجانب والمؤسسات على اسهم قيادية ومنتقاة ومتوسطة وصغيرة.
وشهدت جلسة اليوم حالة من التباين، ومالت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع فى النصف الاول من الجلسة قابلتها عمليات شراء من الاجانب والمؤسسات، ثم حولت دفتها فى النصف الثانى من الجلسة نحو الشراء قابلتها عمليات بيع من الاجانب والمؤسسات.
هبط المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة "EGX30" بنسبة 1.49% بما يُعادل 69.35 نقطة ليغلق على 4592.31 نقطة مقابل 4661.66 نقطة فى إغلاقه السابق.
وانخفض مؤشر "EGX70" بنسبة 1.56% بما يُعادل 9.17 نقطة مغلقًا على 578.07 نقطة مقابل 587.24 نقطة فى إغلاقه السابق.
وخسر "EGX100" بنسبة 1.56% تعادل 13.66 نقطة مغلقًا على 863.89 نقطة مقابل 877.55 نقطة فى إغلاقه السابق.
وبلغت أحجام التداولات 434.86 مليون جنيه، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 420.88 مليون جنيه، وسوق الملكية 12.17 مليون جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى 355.411 مليار جنيه مقابل 359.2 مليار جنيه فى الجلسة السابقة بفارق خسارة يبلغ 3.7 مليار جنيه.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 179 سهمًا ارتفع منها 24، بينما تراجع 150 سهمًا، فى حين استقر باقى الأسهم دون تغيير.
وعلى صعيد الأسهم، تراجع سهم البنك التجارى الدولى بنسبة 0.40% ليصل الى 25.04 جنيه واوراسكوم تليكوم بنسبة 2.72% مغلقا على 3.22 جنيه واوراسكوم للانشاء والصناعة بنسبة 1% مغلقا على 244.60 جنيه وسهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة بلغت 1.06% ليصل الى 17.69 جنيه وطلعت مصطفى بنسبة 2.46% ليحقق 3.97 جنيه.
وقال مصطفى الاشقر، خبير أسواق مال، إن "الازمة المالية الجديدة" بدأت تطيح بجميع مؤشرات البورصات العالمية خاصة البورصات الناشئة، وفى مقدمتها البورصة المصرية التى خسرت ما يقرب من 6 نقاط على مدار الأسبوع الحالى.
وأضاف ان البورصة لا تزال تواصل النزيف الحاد فى النقاط مقتربة من منطقة الدعم الاخيرة وهى 4400 نقطة التى يكون عندها استقرار المؤشرات.
كان للديون الأمريكية تأثيرها البالغ على أداء البورصات، ويبلغ حجم الدين الداخلى الأمريكى حالياً 9.13 تريليون دولار مما يعني أن مديونية كل أمريكى تبلغ 30 ألف دولار تقريباً.
ومن بين إجمالى الديون، فإن الديون المستحقة للمستثمرين الأجانب تبلغ 2.23 تريليون دولار، بنسبة 44% من إجمالى الدين، بزيادة 9.5% عما كان عليه قبل عام.
وتحتل اليابان المرتبة الأولى بين الدول الدائنة للولايات المتحدة، حيث يصل إجمالى الديون المستحقة لها إلى 586 مليار دولار، ثم الصين (400 مليار دولار) تليها بريطانيا (244 مليار دولار) والسعودية والدول المصدرة للنفط (123 مليار دولار)، وفقاً للأرقام الصادرة عن المصرف المركزى الأمريكى.