صورة أرشيفيه
تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الاثنين، فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات ، مواصلا خسائره لثاني يوم على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، مجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة لصالح قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية .
وصعد مؤشر الدولار لثاني يوم على التوالي مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ، مع ارتفاع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية ،خاصة بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي " فى مؤتمر جاكسون هول.
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأثنين ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين 1.1171 دولارا ،مع استمرار المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة ،مع ارتفاع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية فى أحد الاجتماعات المتبقية لمجلس الاحتياطي الاتحادي خلال العام الحالي ،هذا وتغيب البيانات الهامة من أوروبا عن الأجندة الاقتصادية لهذا اليوم.
فقد اليورو يوم الجمعة نسبة 0.8 %مقابل الدولار الأمريكي ،بأكبر خسارة يومية منذ 24 يونيو الماضي،وذلك تحت ضغط تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،ومع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة لصالح قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية ،خاصة بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وفي آسيا ارتفع مؤشر الدولار مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فىأسبوعين 95.69 نقطة ،مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات،بعد ارتفاع رهانات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.
وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحقا ليوم بيانات الإنفاق الاستهلاكي التي تمثل نحو 70 % من قيمة الناتجالمحلي الإجمالي ، يصدر مؤشر الإنفاق الشخصي لشهر يوليو ،كما يصدر مؤشر الدخل الشخصي لنفس الشهر .
أنهي مؤشر الدولار تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.8 % ،بأكبر مكسب يومي منذ 24 يونيو الماضي،وذلك مع تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،بعد تصريحات جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي فى مؤتمر جاكسون هول.
وقالت جانيت يلين "إن مبررات رفع أسعارالفائدة زادت الأشهر الأخيرة مع تحسن سوق العمل وتوقعات لنمو معتدل" .
وأضافت يلين "إن الاقتصاد الأمريكي يقترب من مستهدفات الاحتياطي الاتحادي وهي الوصول إلى أعلى معدل للتوظيف مع استقرار مستويات التضخم".
وعلي أثر ذلك قفزت رهانات التجار بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية خلال الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الاتحادي فى سبتمبرإلى 42 % من 22 % ،وفى اجتماع ديسمبر إلى 65 %.