مارلين مونرو
الفستان المطرز الضيق بلون اللحم الذي ارتدته مارلين مونرو خلال أدائها لأغنية "عيد ميلاد سعيد" للرئيس جون كينيدي، سيعرض للبيع في مزاد هذا الخريف.
تعرض دار مزادات جوليان التحفة المطرزة للبيع في لوس أنجلوس يوم 17 نوفمبر.
وتعتقد دار جوليان للمزادات أن من المحتمل أن يباع الفستان بمليونين إلى ثلاثة ملايين دولارا.
ارتدت الممثلة الشهيرة الفستان شبه الشفاف في احتفال عيد الميلاد الخامس والأربعين لكينيدي في حديقة ماديسون سكوير يوم 19 مايو عام 1962.
الفستان المصنوع من الحرير الشفاف والمغطى بآلاف اللآلئ البراقة والخرز اللماع، من تصميم جان لويس وكان من الضيق لدرجة أنه تم تطريزه فوق جسد مونرو.
ماتت مونرو بعد تلك الليلة بثلاثة أشهر بسبب جرعة زائدة من الأقراص المنومة، وهي في السادسة والثلاثين. ومات كينيدي في العام الذي تلا ذلك.
يقول مدير دار جوليان للمزادات، دارين جوليان إن الفستان المصنوع خصيصا والفريد من نوعه "أهميته ليست فقط هوليوودية، وإنما له أهمية سياسية وتاريخية".
تم شراء الفستان لأول مرة منذ 17 عاما في دار كريستي للمزادات من قبل الممول الراحل مارتن تسفايغ، الذي أبقاه في حالة عرض يتم التحكم في مناخها في منزله بفندق بيير في نيويورك. ويبيع الفستان تركته.
يقول جوليان عن الفستان "وصفته بأنه جلد وخرز". ولأن الفستان "تمت حياكته على مارلين مونرو، أمر تسفايغ بوضعه بشكل محترف على تمثال لعرض الملابس. ولم تتم إزالته أبدا من عليه، وقد تم الحفاظ عليه بشكل شديد الدقة".
بيع الفستان في المرة الأخيرة في مزاد عام 1999 بسعر 1.26 مليون دولار، وهو أعلى سعر لفستان لمونرو بيع في مزاد حتى اليوم.
الفستان من بين 1300 من أغراض مونرو تعرض في دار جوليان للمزادات على مدار ثلاثة أيام. ومنها أعراض من تركة مدرب تمثيل مونرو، لي ستراسبرغ، ومن ديفيد غاينسبورو روبرتس، وهو جامع تحف بريطاني يعتقد أن لديه أكبر مجموعة خاصة من أزياء وأغراض مونرو.