حذرت "إدارة الأغذية والدواء" الأمريكية (FDA)، من عدم إمكانية الاعتماد على اختبارات الكشف عن سرطان المبيض، مشيرة إلى أنه لا يجب استخدامها .
وذكرت الإدارة الأمريكية، فى أحدث تقاريرها، أنه على الرغم من البحوث والنشرات المستفيضة التى أجريت على تلك الاختبارات، إلا أن حساسية الاختبارات للكشف المبكر عن سرطان المبيض أصبحت موضع شك لكونها غير دقيقة بشكل كبير .. ومع ذلك، تدعى العديد من الشركات تسويق الاختبارات مدعية كشفها الدقيق عن المرض اللاعين .
وأوضحت "إدارة الأغذية والدواء" الأمريكية، أن هذه الاختبارات قد تعمل على تأخير الإستراتيجيات الوقائية والعلاجية الفعالية للمرأة ذات المخاطر العالية اللاتى يعانين من الأعراض، أو تؤدى إلى الاختبارات الطبية غير الضرورية أو للجراحات الاستئصالية الوقائية لمن ليس لديهن المرض .
ووفقا "لجمعية السرطان الأمريكية" يسمى اختبار الدم (CA-125 ) الأكثر شيوعا بين كثير من النساء المصابات بسرطان المبيض، حيث يتم قياس مستويات هذا البروتين، إلا أن المشكلة مع ذلك هو أن بعض الأمراض الشائعة الأخرى قد تتسبب فى زيادة مستويات هذا البرويتن دون الإصابة بمرض السرطان اللاعين.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء" الأمريكية،"لا ينبغى على الأطباء استخدام فحصوات سرطان المبيض في عموم السكان، وأنها بحاجة إلى فهم أنها ليست بديلا عن التدابير الوقائية التي قد تقلل من فرص الإصابة بأمراض في المرضى ذات الخطورة العالية".
يأتى صدور التحذير بعد مراجعة الأدلة المتوفرة من التجارب السريرية وتوصيات مجموعة الرعاية الصحية وفرق الخدمات الوقائية الأمريكية .