كشف رئيس اللجنة البلجيكية للقتل الرحيم أمس السبت عن تنفيذ القتل الرحيم في شخص تحت السن القانونية للمرة الأولى في البلاد، بموجب قانون، جرى تبنيه في أوائل عام 2014.
وكان تم إبلاغ البروفيسور، فيم ديستيلمانز رئيس اللجنة هذا الأسبوع بذلك، طبقاً لما قاله لوكالة الأنباء الألمانية.
وبموجب القانون البلجيكي، يتعين أن يتم إبلاغ اللجنة، في غضون أربعة أيام من خضوع المريض للقتل الرحيم.
ولم تتوافر أي تفاصيل بشأن القاصر، الميؤوس من شفائه.
وقال ديستيلمانز إن الاطباء في بلجيكا يمكن أن يمارسوا القتل الرحيم على الأطفال في أي سن، إذا عانوا من مرض غير قابل للشفاء أو تعرضوا لمعاناة جسدية لا تطاق.
وتتطلب العملية موافقة الوالدين وتقييم نفسي للحالة العقلية للمريض.
وأصبحت بلجيكا الدولة الأولى في عام 2014، التي تسقط جميع القيود العمرية حول القتل الرحيم.
وإلى جانب هولندا ولوكسمبورغ، تعتبر بلجيكا واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي تجعل القتل الرحيم قانونياً.