أظهر اتجاه علاجي جديد قائم على الأصوات دوره الفعال في خفض ضغط الدم المرتفع وأعراض الصداع النصفى، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.
يعتمد العلاج الجديد على قراءة نشاط المخ من خلال أجهزة استشعار لفروة الرأس، ثم يتم تحويل النشاط إلى سلسلة من نغمات مسموعة، ومن ثم تنعكس نغمات مرة أخرى إلى المخ من خلال سماعات الأذن في غضون أجزاء من الثانية .
وأوضح الدكتور "تشارلز ع تيجلر" أستاذ علم الأعصاب في جامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، بطريقة أو بأخرى يعطى التحديث السريع للمخ فرصة لصناعة معايرة ذاتية وتحسين للذات واسترخاء.
فقد وجدت إحدى الدراسات أن 10 من الرجال والنساء حققوا تراجعا ملحوظا في مستويات الضغط المرتفع لديهم، بعد أن خضعوا لما يقرب من 18 جلسة في المتوسط وعلي مدي 10 أيام، حيث نجح الأطباء في خفض متوسط ضغط الدم الانقباضي من 152 إلى 136، الضغط الانبساطي انخفض في المتوسط من 97 إلى 81، في الوقت الذي يسجل فيه ضغط الدم الطبيعي 120 80 ملم زئبق أو أقل، وذلك طبقا لمعهد القلب والرئة في الولايات المتحدة.
وفى دراسة أخرى، درس الباحثون حالة 52 شخصا يعانون من الصداع النصفي، تم توفير نحو 16 جلسة في المتوسط من العلاج الجدي على مدى 9 أيام، وبعد أسبوعين من العلاج، أكد المرضى شعورهم بحدوث تحسن ملموس في مستويات الأرق والحالة المزاجية.