كشف تقرير دولي، أن غياب الأساتذة عن فصول الدراسة بالمغرب، كبد خسائر بـ120 مليون دولار، خلال العام الماضي لوحده، أي ما يمثل قرابة 0.1 في المئة من الناتج الداخلي الخام للبلاد.
وبحسب ما نقل موقع "هسبريس" المغربي عن تقرير اللجنة الدولية لتمويل التعليم، فإن نسبة تغيب المدرسين في البلاد وصل إلى 7.5 في المئة.
وتقول وزارة التعليم في المغرب إنها تبذل جهودا للتحقق من الشهادات الطبية التي يدلي بها عدد من الأساتذة، للاستفادة من إجازات مرضية.
ونبه التقرير إلى أن 53 في المئة من الشاب لم يتمكنوا من الحصول على عمل بسبب عدم نيلهم تعليما كافيا، فيما لم يستطع 20 في المئة تلبية تطلعات المشغلين.
وعلى الصعيد الإفريقي، ذكر المصدر نفسه أن طفلا واحدا من أصل كل ثلاثة أطفال في إفريقيا، سيكون غير قادر على استكمال تعليمه في أفق 2050.