كشف استطلاع للرأي أجراه العاملون في مرصد مراقبة العمل بفرنسا أن 95 % من العاملين الفرنسيين يحبذون العمل من المنزل مع توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وسمارت فون ومعلومات متوفرة في كل المجالات فهم يرون أن حياتهم المعيشية الأسرية أصبحت أفضل من العمل خارج المنزل.
وأشارت نسبة 88% ممن استطلعت آراؤهم أن تقسيم الوقت بين وقت العمل والوقت الشخصي أصبح أكثر توازنا كما أكد 79 % أنهم أصبحوا يكرسون وقتا أكثر للاهتمام بمن حولهم بفضل الوقت الذي تم اكتسابه والذي كان يضيع في المشوار للذهاب والعودة من العمل.
ويرى 73 % من الفرنسيين - حسب الاستطلاع - أنهم أصبحوا يستطيعون تنظيم وقتهم بين العمل ومراعاة الأطفال وتلبية احتياجات المنزل بالإضافة إلى توفير بنزين السيارة والاشتراك في وسائل النقل العام والاستعانة بجليسة الأطفال فقد انخفضت فاتورة النفقات اليومية بالإضافة إلى أن التواجد فى المنزل يساعد على تنظيم الحياة الأسرية والمهنية ومعرفه تخصيص الليل للأسرة وكذلك أجازة نهاية الأسبوع.
وأخيرا أكدت نسبة 61 % أن الوقت المخصص للأنشطة الأخرى في حالة العمل من المنزل أصبح أطول مما كان يعمل في الشركة.