نفت أسرة أسقف جنوب أفريقيا "ديزموند توتو" بشدة شائعة وفاته في المستشفى واصفة هذه الأنباء بأنها "محزنة" .
وردت ابنة توتو ، الذي كان أحد الرموز المناهضة للفصل العنصري بجنوب أفريقيا، بذلك على أخبار مزيفة تسببت في إحداث بلبلة كبيرة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلة إن أبيها 84 عاما لم يكن بالصدفة يتصفح الإنترنت على جهازه "أي باد" وقتها وإلا كان قد تأثر بشدة لو قرأ مثل هذه الأنباء.
وأعربت عن شعورها، في النبأ الذي أورده موقع "نيوز 24 " الإخباري بأن هذه الأنباء الملفقة مثيرة للقلق وقاسية للغاية ليس فقط للأسرة ولكن للناس المحبين له في جميع أنحاء العالم، حيث تلقت العائلة مكالمات من أصدقاء منزعجين يريدون الاطمئنان عليه.
وكان توتو، رفيق كفاح زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا، قد خرج هذا الأسبوع من المستشفى بعدما أدخل إليه عقب عملية جراحية أجريت له مؤخرا جراء الإصابة بعدوى من تداعيات مرض سرطان البروستاتا الذي يعاني منه.