حذر خبراء الاقتصاد فى منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي والتى تضم 35 دوله من أن النمو الاقتصادي العالمى لن يتعدى هذا العام حاجز 3% هذا ما أشارت إليه الاقتصادية الأمريكية كاترين – مان والتى أوضحت أن هناك ضعفا فى الاستثمارات والإنتاج والأجور وهذا الصداع الأكبر يأتى بعد مرور ثمانى سنوات على الأزمة الاقتصادية فى 2008 وأن الاقتصاد العالمى لم يستطيع التغلب عليها .
ويتساءل الخبراء الاقتصاديون عن السبب وراء ضعف التجارة العالمية وعن السبب في أن التبادلات التجارية كانت أبطأ من الإنتاج الداخلى الخام العالمى .
ويرجع ذلك إلى وضع الصين التى ركزت على الاستهلاك والخدمات أكثر من الصادرات والاستثمارات مما أضعف الطلب العالمى، وكان الخبراء فى اجتماعهم الأخير لمجموعة العشرين قد طالبوا بالمحافظة على التبادلات الحرة المسؤولة عن النمو.
وقد طالب خبراء المنظمة بعدم الاعتماد على البنوك المركزية والاستفادة من السياسة النقدية ودعم الاستثمارات المحافظة على ميزانيتهم.