أعلن أطباء أمريكيون عن ميلاد أول طفل في العالم باستخدام تقنية خصوبة جديدة لـ "ثلاثة أشخاص"، حسب مجلة "نيو ساينتست" العلمية، ويحمل الصبي البالغ من العمر خمسة أشهر الحمض النووي الطبيعي لأمه وأبيه، بالإضافة إلى قدر قليل من الشفرة الوراثية للمتبرع.
وقال الأطباء الأمريكيون إنهم اتخذوا خطوة غير مسبوقة لضمان ألا يكون للطفل نفس الحالة الوراثية التي تحملها والدته الأردنية في جيناتها. وولد الطفل قبل 5 شهور في المكسيك، وتقول المجلة إنه يتمتع بصحة جيدة.
وقال خبراء، إن هذه الخطوة تبشر بعهد جديد في الطب ويمكن أن تساعد الأسر الأخرى ذات الحالات الوراثية النادرة، لكنهم حذروا من أن هناك حاجة إلى مراجعة دقيقة لهذه التكنولوجيا الجديدة والمثيرة للجدل، والتي يطلق عليها اسم "تبرع الميتوكوندريا".
وليست هذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها العلماء في تخليق طفل لديه الحمض النووي لثلاثة أشخاص - بدأت تلك الطفرة في أواخر التسعينيات – لكن الطريقة هذه المرة جديدة ومختلفة تماما.