فرانسوا هولاند
أصيب الرئيس الرنسي فرنسوا هولاند بخيبة أمل كبيرة، بعد أن أظهرت نتائج استطلاع رأي بفرنسا، اليوم الجمعة، أن 80% من المواطنين يرون أن على هولاند عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراؤها في أبريل 2017.
ونشرت مؤسسة "أوكسادا" للإحصاء، نتائج استطلاعها اليوم، بعد أن أجرته في 28، و29 من سبتمبر الجاري، مشيرة أنه شمل 992 شخصا فوق سن 18 سنة، أي من الذين لهم حق الانتخاب، وذلك في عينة تمثل مختلف شرائح المجتمع الفرنسي.
ووفق نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته مواقع محلية، فإن 88% من الفرنسيين يعتقدون أن "هولاند" لم يعد قادرا على خفض نسبة البطالة في البلاد البالغة 10.5%، بينما يرى 12% أنه ما زال بإمكانه فعل شيء بهذا الأمر.
ورصد استطلاع الرأي الذي ركز على الرئيس الحالي، تراجع ثقة الناخبين المتعاطفين مع اليسار في "هولاند" الذي كان مرشح اليسار في آخر انتخابات رئاسية عام 2012، وتقول نتائج الاستطلاع إن 64% من المتعاطفين مع اليسار يعتقدون أن الرئيس الفرنسي لم يعد قادرا على خفض معدل البطالة في فرنسا.
وبحسب الاستطلاع فإن غالبية الفرنسيين يعتقدون أن من بين كل المرشحين حاليا للانتخابات الرئاسية المقبلة، هناك فقط مرشحان قادران على خفض نسبة البطالة في حال ما فاز أحدهما، وهما "ألان جوبي" أبرز مرشحي حزب الجمهوريين، و"إيمانيول ماكرون" وزير الاقتصاد الحالي.
فيما يرى غالبية الفرنسيين أن "مارين لوبان" رئيسة حزب الجبهة الوطنية، والرئيس السابق "نيكولا ساركوزي" الذي يعتزم دخول الانتخابات، لن يفعلوا أفضل من الرئيس هولاند في ملف البطالة.
وبحسب بيانات رسمية، كانت نسبة البطالة لدى تولي هولاند الرئاسة نحو 9% من إجمالي من هم في سن العمل، بينما هي حاليا 10.5%.