كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن رحلة الصيد الخاصة بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الأسبوع الماضي إلى كازاخستان، شهدت مأساة لتميم، لافتة إلى أن الأمور في الرحلة لم تسر تماما كما كان مخطط لها، وفق تقارير وسائل الإعلام الكازاخية، إذ توفي صقر الصيد المفضل لديه وعلى ما يبدو يسميه «علي» أثناء احتجازه في مستودع الجمارك الحكومية.
وأضافت الصحيفة أن عصفور ثان بين السرب المصاحب للأمير العربي والمكون من 12 طائرا مفترسا، هلك أيضا، وفق ما نشره الصحفي الكازاخستاني دينيس كيرفوشيوف، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير على موقعها اليوم.
وكان مسؤولو الجمارك في كازاخستان، قد أصروا على عدم الإفراج عن الطيور وفق إجراء روتيني استمرت ما لا يزيد عن ست ساعات، وعانت خلاله الطيور من الإهمال بعد احتجازها في ظروف غير مناسبة.
ونشبت خلافات بين المسؤولين المحليين في كازاخستان والمسئولين المرافقين لأمير قطر الذي غادر الدولة الجمعة الماضية غاضبا؛ بسبب سوء معاملة صقوره.
وأرسل المسؤولين القطريين "رسالة احتجاج"، وفقا للصحفي كيرفوشيوف، ولكن سفارة قطر لم تتلق أي رد على الاستفسارات المتعلقة بحالة صقور الأمير من صحة كازاخستان.
وتذكر الصحيفة الأمريكية أن صقور الأمير القطري ثمينة تتكلف ما يصل إلى 1000000 دولار وتعتبر تجارة مربحة تستميل الصيادين من الإماراتيين والوجهاء السعوديين والقطريين ممن يخرجون إلى رحلات الصيد بالصقور في براري آسيا الوسطى والغربية.