البورصة المصرية
حققت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام تداولات اليوم أداء متباينا وربح مؤشرها الرئيسى بنسبة بلغت نحو 0.82% مدفوعا بعمليات شرائية قوية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب على الأسهم الانتقائية والقيادية فى حين اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين الى البيع .
وبلغ رأس المال السوقى فى نهاية تعاملات اليوم 419,3 مليار جنيه مقابل 419.2مليار جنيه رابحا نحو 100 مليون جنيه .
وربح مؤشر السوق الرئيسي "إيجي إكس 30" الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة نحو 0.82% مسجلاً 8436.82نقطة.
بينما تراجع مؤشر الأفراد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة كبيرة بلغت 0.24% إلى 352.46نقطة.
أما مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا فقد ارتفع نحو 0.01% ليصل إلى مستوى 806نقطة.
واتجهت تعاملات العرب والأجانب إلى الشراء بصافٍ يبلغ 7.6 مليون جنيه، 16.1مليون جنيه على الترتيب، بنما اتجهت تعاملات المصريين نحو البيع بصافى بلغ 23.7 مليون جنيه.
وقال بهاء عبد النبى خبير أسواق المال : إن أداء البورصة المصرية كان إيجابى بجلسة تداول أول الأسبوع وخاصة بعد تحذير السفارات أول أمس رعاياها فى مصر، موضحا أنه من المفترض أن يكون أدائها سلبى بسبب ذلك القرار بدعم من قبل المؤسسات العربية والأجنبية بشكل إيجابى جدا بهدف الإستفادة من تعويم الجنيه خلال الفترة المقبلة.
وأوضح " بهاء " أنه قبل حصول مصر على الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولى من الضرورى أن يحدث تعويم للجنيه فمن المتوقع ان يستهدف المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية "EGX30" مستويات من 9000-9500 نقطة خلال الفترة المقبلة، وخاصة بعد قيام البنك المركزى بالتعويم الفعلى للجنيه.
وأشار " بهاء " إلى أن كل الأخبار والأحداث المحيطة بالشارع المصرى سواء اقتصاديا أو سياسيا سلبية وتهدد أيضا الاقتصاد المصرى وإن قيام تلك السفارات بتحذيرات رعاياها من تجنب التجمعات لحدوث أى من المظاهرات أو غيره من قلق سياسى هذا له مردود سلبى على الاقتصاد المصرى وعلى قطاع السياحة بصفة عامة ويهدد كل من البورصة والسياحة خلال تلك الوقت الراهن ونوضح أن صعود البورصة على قرار تعويم الجنيه فقط لا غير.