أعلنت شركة جوجل الأمريكية مساء أمس عن تقرير الشفافية التابع لها، وذكرت أن طلبات الحكومات للحصول على معلومات وبيانات المستخدمين بلغت رقمًا قياسيًا خلال الستة أشهر، المنتهية في يونيو.
وقالت الشركة إن عدد الطلبات بلغ نحو 44943 طلبا، أي تمثل زيادة بنسبة 10% خلال الأشهر الستة الماضية، وهي رابع ارتفاع في نسبة الطلبات على التوالي.
واحتوت الطلبات الرسمية على مطالبات للحصول على بيانات نحو 76713 من المستخدمين خلال الفترة الماضية، وهو عدد أقل بقليل من عدد المستخدمين لنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ عددهم 81311 مستخدم.
وقبلت جوجل في 2016 ما لا يقل عن 64 % من الطلبات المُقَدَّمَة، وهي النسبة التي لم تتغير خلال الفترة المشمولة بالتقرير السابق، وتزايد عدد الطلبات منذ أن بدأت الشركة في نشر تقرير الشفافية عام 2011.
وأكدت "كما ذكرنا من قبل، عندما نتلقَّى طلبًا للحصول على معلومات تخص المستخدم؛ فإننا ننظر فيه بعنايةٍ وحذَر، ونوفّر فقط المعلومات على قدر حاجة السلطات".
وكانت الولايات المتحدة هي صاحبة النصيب الأكبر في الطلبات، بنحو 14169، وتم قبول 79% منها، وأتت ألمانية في المرتبة الثانية مع 8788 طلبا، تليها فرنسا مع 4300 طلبا، ثم الهند بـ3452 طلبا، وفي المرتبة الخامسة توجد المملكة المتحدة بـ3302 طلبا.
ومن اللافت ما أوردته جوجل في التقرير بأنها تلقت طلبات لأول مرة من القليل من الدول، يهمنا منها المملكة العربية السعودية، والجزائر، وقالت إن جميع تلك الطلبات تم رفضها، على الرغم من قلَّةِ عددها.