أسدل الستار على الكعبة المشرفة، الخميس، بعد أن دأبت العادة على رفعه خلال أيام موسم الحج لهذا العام، حيث تم تثبيت الجزء المنسدل بحلقات الشاذروان المثبتة على أطراف الكعبة.
وجرت العادة على رفع الجزء السفلي من ثوب الكعبة المشرفة قبل كسوتها في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة, ويبقى هذا الجزء مرفوعا حتى مغادرة الحجاج بيت الله الحرم.
والهدف من هذا الإجراء حماية الجزء السفلي للثوب من الاحتكاك والتعلق به وإعاقة الطواف أثناء الازدحام، خصوصا في أوقات الذروة، من أجل تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة.
كما جرى تركيب حزام مذهب جديد للركن اليماني، يعمل على التفريق والتمييز بين الركنين الأسود واليماني أسوة بقناديل (الله أكبر) فوق الحجر الأسود، الذي يتم عنده التكبير في بدء الطواف.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن السديس، إن الحزام المذهب الجديد يأتي ضمن جهود الابتكار والتطوير لحياكة كسوة الكعبة وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدي البيت الحرام، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".