قال صندوق النقد الدولي في تقرير، اليوم الخميس، إن البورصة المصرية أكثر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القواقز وآسيا الوسطى التي تأثرت سلباً بتصويت الناخبين في المملكة المتحدة لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف التقرير، أن مصر قد تتأثر سلباً بتصويت المملكة المتحدة لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في 23 يونيو الماضي، مشيرا إلى أن البورصة المصرية سجلت أكبر خسائر بين أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عقب قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ حيث خسرت البورصة حوالي 5% من قيمتها في الفترة بين 23 يونيو وحتى 26 يونيو الماضي.
وتابع أن الروابط الاقتصادية الثنائية بين معظم بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من ناحية والمملكة المتحدة من ناحية أخرى تعتبر محدودة، إلا أن هناك استثناءات تتمثل في اعتماد بعض البنوك في مصر والبحرين وقطر والإمارات على الاقتراض من أسواق الجملة في المملكة المتحدة.
وتابع الصندوق أن هذا الارتباط يمكن أن يثير مشكلة في هذه الدول في حال زيادة تكاليف التمويل بصورة حادة، لافتا إلى أن الدول التي تعاني من ضعف مراكزها المالية مثل مصر، أو تلك التي يتوقع أن تلجأ إلى الأسواق الدولية في الشهر المقبلة لتمويل عجز الموازنة مثل مصر وباكستان والسعودية، قد تتأثر سلباً أيضاً من الارتفاع المحتمل في تكاليف التمويل.