رفض مجلس الوزراء طلبًا تقدّم به عدد من أعضاء مجلس إدارة شركة النصر للسيارات وأعضاء بالشركة القابضة للصناعات المعدنية لإعادة تشغيل شركة النصر للسيارات.
يأتى ذلك بعد قيام صلاح هيكل، رئيس نقابة العاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية بتقديم مذكرة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، للمطالبة بضخ استثمارات جديدة فى شركة النصر للسيارات التى كانت إحدى الشركات الرائدة فى السوق المحلية فى تصنيع سيارات فيات ودوجان وشاهين.
وقال "هيكل" فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى": إن الشركة تمتلك امكانيات هائلة وخطوط انتاج قوية تمكنها من العودة للتصنيع، بالإضافة إلى أن عددًا من المهندسين بالشركة قدموا اقتراحات عديدة للحكومة حول امكانية اعادة التشغيل مع عدم تحميل الحكومة ميزانية كبيرة ولكن لم يتم الاخذ بها.
وأشار الى انه تقدم بخطاب منذ عدة أيام الى مجلس الوزراء الذى رد عليه بعدم امكانية تشغيل الشركة بحجة عدم وجود مقومات التشغيل حاليا وحاجة الشركة الى استثمارات كبيرة .
وعلم "الخبر الاقتصادى" من مصادر مطلعة فى قطاع الاعمال ان الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى برئاسة اللواء محمد يوسف قدمت خطابا للدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، تعرض فيه ضم النصر للسيارات الى تبعيتها على ان تدمج فى الشركة الهندسية للسيارات وتلتزم القابضة للنقل البحرى بإعادة التشغيل.
ويدرس مجلس الوزراء العرض الذى تقدمت به الشركة القابضة للنقل البرى والبحرى فى محاولة لعودة العمالة مرة ثانية للنصر للسيارات وعودة دورها للسوق المحلية.
يذكر ان شركة النصر للسيارات احدى شركات قطاع الاعمال التابعة للقابضة للصناعات المعدنية وتمت تصفيتها قبل ثورة 25 يناير بحجة تعرضها للخسائر وخرج العاملون بها على المعاش المبكر.