حذرت دراسة كندية حديثة من تأثير الهواتف المحمولة المدمر على أنماط النوم الخاصة بالمراهقين.
وقال القائمون على الدراسة من جامعة مونتريال إن هذا الجيل من المراهقين يعاني من قلة ساعات النوم وكثرة الاستيقاظ ليلا إضافة إلى الشعور بالنعاس طوال النهار، وهي ليست صدفة لأنه أكثر الأجيال اعتمادا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الباحثون، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أنه كلما طالت مدة محادثة المراهقين عبر الهاتف وإرسالهم للرسائل النصية وتصفحهم لمواقع التواصل الاجتماعي قبل الذهاب للنوم، كلما أصبحت أنماط نومهم أسوأ.
وحلل الباحثون بيانات خاصة بألف و200 طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما قاموا بملء استبيانات حول استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، إلى جانب ممارستهم لأنشطة أخرى في بعض الأحيان مثل القراءة أو التحدث عبر الهاتف.
ووجد الباحثون أن المراهقين الذين استخدموا أجهزة الكمبيوتر وألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين يوميا ينامون أقل بمعدل 17 و11 دقيقة على التوالي.
وأظهرت النتائج أن واحدا من كل ثلاثة مراهقين يستخدم أجهزة الكمبيوتر لأكثر من ساعتين يوميا، مما يؤثر بمقدار الضعف على نومهم مقارنة بمن يستخدم تلك الأجهزة لفترات أقل.
وفيما يتعلق بالمراهقين الذين يمارسون أنشطة أخرى بعيدا عن الشاشات مثل القراءة، فلم يسجل أحد منهم ساعات نوم أقل من الطبيعي.