صورة أرشيفية
اختارت مجلة جلامور النسائية أمس الثلاثاء المرأة التي تعرضت لاعتداء جنسي من سباح سابق في جامعة ستانفورد كواحدة من النساء اللواتي سيحصلن على لقب "امرأة العام".
وعرفت قضية المرأة التي لا تزال مجهولة الهوية بعد أن نشر موقع باز فيد رسالة كتبتها قبل الحكم على بروك ترنر. وانتشرت الرسالة بسرعة على الانترنت واجتذبت دعما من مشاهير وساسة بينهم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي.
ونشرت المجلة أمس الثلاثاء مقالا كتبته المرأة في أول تصريحات علنية لها منذ حُكم على ترنر بالسجن 6 أشهر في سجن المقاطعة وأفرج عنه في سبتمبر بعد أن قضى نصف المدة.
وتطرق المقال لتفاصيل بشأن الاهتمام الإعلامي الذي اجتذبته الرسالة كما تحدث عن القوة التي تأمل الضحية أن تكون ألهمتها لضحايا أخريات للعنف الجنسي.
وكتبت "الضحايا لسن ضحايا. لسن مجرد شيء هش وحزين وعابر. الضحايا ناجيات والناجيات سيقمن بما هو أكثر بكثير من الصمود"، وأدين ترنر في مارس آذار بالاعتداء جنسيا على المرأة التي كانت فاقدة الوعي وثملة خلف مكب للنفايات بعد حفل. وأصدر الحكم بحقه القاضي أرون بيرسكي من محكمة مقاطعة سانتا كلارا العليا.
ونُدد بالحكم على نطاق واسع باعتباره متساهلا للغاية في ظل سعي المدعين لسجن ترنر ستة أعوام الأمر الذي أدى لمساع لسحب بيرسكي.
وفي مقال جلامور هاجمت الضحية بيرسكي وترنر بالإضافة لمن يلومون ضحية الاعتداء الجنسي بدلا من الجناة.
وكتبت قائلة "إذا كنتم تعتقدون أن الجواب هو أن النساء بحاجة لأن يكن أكثر رزانة وأكثر تهذيبا وأكثر استقامة وأن الفتيات ينبغي أن يمارسن الخوف بشكل أقل وأن يرتدين المزيد من الملابس وأن تكون أعينهن متسعة أكثر فلن نحقق شيئا. عندما يُخرس القاضي أرون بيرسكي كلمة العدالة وعندما يقضي بروك ترنر شهرا واحدا عن كل مخالفة فلن نحقق شيئا".