أزمة جديدة نشبت بين الاعلامي أحمد عبدالعزيز، والمطرب هاني شاكر نقيب الموسيقيين، على خلفية قيام الأخير بتقديم شكوى إلى رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الإعلامي، الأمر الذي أدى بالإعلامي إلى تحريك دعوى جنحه، بلاغ كاذب ضد شاكر.
ادعى هاني شاكر في شكواه بقيام الإعلامي أحمد عبد العزيز، بتعمد المساس بشخصه وأعضاء النقابة من خلال برنامجه "الوسط الفني" الذي يذاع على قناة LTC الفضائية، وأنه تم توجيه اتهامات باطلة له بصفته نقيب الموسيقيين وضد مجلس النقابة وأنه تم عرض أمور كاذبة وغير صحيحة من خلال حلقات البرنامج، أدت إلى الإساءة لشخصه كنقيب للموسيقيين ولكيان النقابة وأعضاءها، وادعى في شكواه إلى إصرار الإعلامي، على مناصرة ضيوفه بالبرنامج على حساب النقابة ونقيبها.
وتضمنت الجنحة المقامة ضد هاني شاكر، وأقامها المستشار ياسر قنطوش المحامي بالنقض، بصفته وكيلا عن، الاعلامي أحمد عبدالعزيز، عددا من أرقام المحاضر والبلاغات الرسمية، والتي شملت قضية تزوير كارنيهات النقابة والتي تم التقدم فيها بطلب استعجال من النيابة لتحديد جلسه عاجلة أمام محكمة الجنايات بتهمة جناية تزوير في محررات رسمية مع الاصطناع، وقيدت برقم حصر تحقيق 62 لسنه 2016م إدارى نيابة عابدين، والقضية الموجودة بنيابة الأموال العامة والتي حملت رقم 440 لسنه2016م أموال عامة عابدين.
وأشار قنطوش داخل أوراق الجنحة، إلى البلاغ المقدم من سيد الأبيض عضو نقابة الموسيقيين والذي حمل رقم 13074 لسنة 2016 عرائض النائب العام بتاريخ 18 أكتوبر ضد نقيب الموسيقيين واتهامه بإهدار أموال النقابة، ونوه أيضا إلى البلاغ المقدم للنيابة الاموال العامة من محمد يسري عضو نقابة الموسيقيين ضد هاني شاكر بإهدار أموال النقابة والبلاغ حمل رقم 13075 لسنة 2016 نيابة الأموال العامة.
وجاء في نهاية الجنحة، أن الإعلامي أحمد عبد العزيز، يعتبر برنامجه منبرا للحق ومناصرة المظلومين والمضطهدين دون محاباة أو محسوبية ومن خلال دلائل ومستندات، وأن هدف برنامجه تعديل ما يشوهه الوسط الفني ومحاولة إصلاح مفاسده، للرقي والنهوض بالفن والقائمين عليه لصالح الوطن على عكس ما يدعيه نقيب الموسيقيين هاني شاكر.