يشهد نوفمبر الجاري ظهور قمر عملاق بالقرب من الأفق ليلا في ليلة 14 نوفمبر في أكبر حجم له منذ عام 1948.. وقد وجه الكاتب والمؤلف بمجال علم الفلك، أندرو فازيكاس"دعوة لسكان الأرض للاستعداد لرؤية القمر بدرا في أكبر حجم له منذ سبعة عقود، ومشاهدة سقوط شهب ونيازك، وأحداث فضائية أخرى كثيرة سيشهدها شهر نوفمبر الحالي.
ويؤكد أندرو فازيكاس أن شهر نوفمبر سيشهد أيضا سقوطا كثيفا ومبهرا لعدد من الشهب والنيازك، والكثير من الأحداث الفضائية التي تعد سببا وجيها لأن نتطلع إلى السماء ليلا.
وقد حث عالم الفضاء المهتمين بالظواهر الفلكية على نفض الغبار عن المناظير المكبرة لديهم ووضع علامات على تقويم شهر نوفمبر حول الأيام التي ستشهد هذه الظواهر الفلكية.
وينصح فازيكاس أنه بعد غروب الشمس في يوم الخامس من نوفمبر، بالبحث عن هلال سيتمركز بجانب المريخ المعروف بالكوكب الأحمر، حيث يبدأ القمر بالصعود من نقطة على يمين كوكب المريخ، ومن ثم يرتفع فوق الأرض في اليوم التالي، ليشهد يوم 11 نوفمبر الجاري سقوط غزير لعدد من النيازك والشهب الحارقة في وقت متأخر من الليل، يبلغ ذروته في صباح اليوم التالي.
ويقول فازيكاس إنه يمكن لمراقبي السماء أن يشهدوا، بعيدا عن أضواء المدينة، ما لا يقل عن ما بين 10 إلى 15 شهابا في الساعة، تبلغ ذروتها عند فجر يوم 11 نوفمبر.. كما يشهد الـ 14 نوفمبر الظهور الثاني للقمر كبدر كبير الحجم بعد بدر شهر أكتوبر، حيث سيكون البدر، في منتصف الشهر الحالي، الأكثر قربا من الأرض، ليبدأ ظهوره من ناحية الشرق بعد غروب الشمس.
ورغم أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2016 جميعها تتباهى بظهور البدر عملاقا في منتصف كل شهر منها، إلا أن بدر الشهر الحالي سيكون الأكبر والأقرب إلى الأرض منذ عام 1948، مما يجعله منظرا خلابا يستحق المراقبة والمشاهدة.