قال الدكتور حسن على الخبير الاقتصادى والأستاذ البارز بجامعة أوهايو الأمريكية: إن قرار تعويم الجنيه بمثابة عملية جراحية لجسم الاقتصاد المريض صحيحة اقتصاديا، بل وتأخرت كثيرا بدون داع، مما جعل البرد الموسمى يتحول لالتهاب رئوي وبدلا من حبات الفيتامينات، اضطررنا إلى هذه العملية، المهم الآن هو العناية المركزة، فالمريض مازال تحت تأثير البنج واذا كان طاقم التمريض غير مؤهل والأجهزة الطبية (الاقتصادية) ملوثة فيمكن أن تحدث نكسة وتتدهور الحالة أكثر.
وأضاف عن الآثار الاجتماعية لهذا التعويم وما سيصحبه من قرارات يمليها الصندوق من تضخم وعدم عدالة في توزيع الدخل، يمكن أن تؤدى إلى مشاكل لا يحمد عقباها على الطبقة المتوسطة والفقيرة، وفى هذه الحالة ما نسمعه منذ فترة عن ثورة الجياع لن يكون نظريا.