بدأت منتجات إيفانكا ترامب، ابنة مرشح الحزب الجمهوري بالانتخابات الأميركية دونالد ترامب، تدفع ضريبة تصريحات والدها، إذ تتعرض لحملة ضخمة شنتها أميركيات لمقاطعة منتجاتها.
وتدير إيفانكا ما قيمته 100 مليون دولار من منتجات العطور والأزياء والإكسسوارات التي تحمل اسمها، عبر كبرى المتاجر الأميركية.
وبعد أن أصبحت إيفانكا أكثر ظهورا خلال الحملات الانتخابية لوالدها، لجأت نساء لمواقع التواصل الاجتماعي للدعوة لمقاطعة منتجات إيفانكا، احتجاجا على دعمها لوالدها، الذي اتهم بعنصريته ضد النساء، إلى جانب قضايا تتعلق بالتحرش.
لكن حملة المقاطعة هذه، أثرت بشكل عكسي عند آخرين، ورفعت من اهتمام البعض بأزيائها ومنتجاتها.
وقالت الصحفية المختصة بدور المرأة في الانتخابات الأميركية دانييلا باغوتي أحد استطلاعات الرأي يؤكد أن نصف النساء لن يشترين أي شيء من منتجات إيفانكا، أما النصف الآخر فيرون أن هناك فرقا بين الموضة والسياسة".