قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) يقوم بضغط مباشر على دبلوماسيين روس لمنعهم من الاقتراب من مراكز الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الفضائية مساء أمس الإثنين عن زاخاروفا تعليقا ساخرا عبر صفحتها على (فيس بوك) قالت فيه "إن واشنطن ترى يد موسكو في كل الأماكن، ولجأت الخارجية الأمريكية حتى إلى إصدار مذكرة موجهة لدبلوماسيين روس توصيهم فيها بعدم الاقتراب من مراكز الاقتراع، في حين ذهب عدد من الولايات الأمريكية إلى أبعد من ذلك وباتت تهدد دبلوماسيين من روسيا بملاحقة قضائية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن الإدارة الأمريكية أشركت أجهزة المخابرات في حملة الضغط، وكشفت أن محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي نفذوا عملية خاصة في مدينة هيوستن تشبه أفلام (الأكشن) الهوليوودية، حيث قطعوا الطريق أمام سيارة موظف في القنصلية الروسية ليبلغوه أنه لا يستطيع متابعة عملية الاقتراع.
وتساءلت زاخاروفا عما يمكن لدبلوماسي أجنبي ملاحظته في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا، فمجرد متابعة العملية بات أمرا ممنوعا، لماذا تخضع تلك الانتخابات لرقابة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي؟.