قال رفيق عباس رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية، إن تأثير قرض صندوق النقد الدولي لمصر، يتوقف على كيفية استخدام الدولة للقرض، لافتًا إلى أنه في حين ترك هذا القرض بالبنك المركزي، دون الاستفادة منه، فإنه لا يعمل على خفض سعر العملة الأجنبية، وبالتالي تظل أسعار الذهب كما هي.
وأضاف أن القرض المقدر بـ12 مليار دولار، له تأثيره المباشر على سعر الذهب، حيث إن القرض سيؤدي لتراجع سعر الدولار في السوق المحلية، وبالتالي تتراجع أسعار المشغولات الذهبية في السوق المحلية، بنفس مقدار تراجع سعر الدولار، وذلك لكونها مرتبطة بسعر الدولار.
وتحصل مصر عن الدفعة الأولى من قيمة القرض المقدرة بـ 2.75 مليار دولار على الفور.