رد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ما من وصفهم ببعض الأجهزة إضافة إلى بعض الأفراد غير المسئولين، الذين دأبوا جميعًا من حين لآخر على نشر موضوعات تحت عنوان "المشير طنطاوى يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التي لا يعرفها أحد"، وذلك من خلال بيان توضيحي أصدره اليوم السبت.
وجاء في نص البيان:
ما تم وصفه أنه أخطر وأدق الحقائق اعتبارا من ٢٥ أبريل ٢٠١٢، ذكر عددا من الأسماء باعتبارهم اللاعبين الرئيسيين خلال هذه الفترة وهم المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة في حينه، وعبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات الحربية وقتها، بالإضافة إلى رجل المخابرات الغامض (ن) - على حد وصفه.
وتابع: طالعت هذا المنشور عدة مرات، فلم أجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو صادقة، بل اندهش لهذا المستوى الهزلى من الخيال والتأليف، الذي لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلى للأطفال، مردفا: اتقوا الله يا من تطوعتم أو كلفتم بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر.
وأوضح: أربأ بالقائد العام، الذي قاد ولأكثر من عشرين عامًا أحد أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية، كما أربأ بنفسى أن أقبل مجرد النقاش في مثل هذه الأطروحات الساذجة التي طرحها هذا المنشور الهزلى، بل لقد ادعى قبولى لها، ومن ثم انسحابى باكيا تأثرا بهول الموقف، وأنا الذي قلت سابقا إننى لست من القادة البكائيين، وأن المواقف الصعبة تحتاج من ثبات الرجال أكثر مما تحتاجه من عواطفهم، ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، حتى لا يلتفت المصريون لمثل هذا العبث.